U3F1ZWV6ZTE3NDMwODE4MzA4MTc5X0ZyZWUxMDk5Njg2NzQ0NjUyNQ==
أبحث فى جوجل
أبحث فى جوجل
إعلان

قطوف من تفسير سورة الحجر (من أيسر التفاسير للجزائرى)


قطوف من تفسير سورة الحجر (من أيسر التفاسير للجزائرى)


الأيات من 1 : 5

بما أن السورة مكية فإنها تعالج قضايا العقيدة وأعظمها التوحيد والنبوة والبعث .
{ ويلههم الأمل } : أي بطول العمر وبلوغ الأوطار وإدراك الرغائب الدنيوية .
من هداية الأيات :
وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ (4) مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ (5)
تقرير عقيدة القضاء والقدر فما من شيء الا وسبق به علم الله وكتبه عنده في كتاب المقادير الحياة كالموت ، والربح كالخسارة ، والسعادة كالشقاء ، جميع ما كان وما هو كائن وما سيكون سبق به علم الله وكتب في اللوح المحفوظ .

الأيات من 6 : 11

{ في شيع الأولين } : أي في فرق وطوائف الأولين .

الأيات من 12 : 18

{ كذلك نسلكه } : أي التكذيب بالقرآن أو النبي صلى الله عليه وسلم .
{ إنما سُكرت } : أي سدت كما يُسَكر النهر او الباب .
{ إنما سكرت أبصارنا } أي منعت من النظر الحقيقي فلم نر الملائكة ولم نرى السماء { بل نحن قوم مسحورون } فأصبحنا نرى أشياء لا حقيقة لها.
{ شهاب مبين } : كوكب يرجم به الشيطان يحرقه أو يمزقه أو يخبله أي يفسده .

الأيات من 19 : 25

{ والأرض مددناها } : أي بسطناها .
{ وأرسلنا الرياح لواقح } : أي تلقح السحاب فيمتلئ ماءً ، كما تنقل مادة اللقاح من ذكر الشجر الى أنثاه .
{ وما انتم له بخازنين } : أي لا تملكون خزائنه فتمنعونه أو تعطونه من تشاءون .
{ المستقدمين منكم والمستأخرين } : أي من هلكوا من بني آدم الى يومكم هذا والمستأخرين ممن هم أحياء وممن لم يوجدوا بعد الى يوم القيامة .

الأيات من 26 : 33

{ من نار السموم } : نار لا دخان لها تنفذ في المسام وهي ثقب الجلد البشري .
فضل الطين على النار لأن من الطين خلق آدم ومن النار خلق إبليس .

الأيات من 34 : 44

{ الى يوم الوقت المعلوم } : أي وقت النفخة الأولى التي تموت فيها الخلائق كلها .
{ المخلصين } : أي الذين استخلصتهم لطاعتك فإن كيدي لا يعمل فيهم .
{ الا عبادك منهم المخلصين } فاستثنى اللعين من استخلصهم الله تعالى وأكرمهم بولايته وهم الذين لا يَسْتَبِدُ بهم غضبٌ ولا تتتحكم فيهم شهوة ولا هوى .
{ لها سبعة أبواب } : أي أبواب طبقاتها السبع التي هي جهنم ، ثم لظى ، ثم الحُطمة ، ثم السعير ، ثم سَقَر ، ثم الجحيم ، ثم الهاوية .
قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39)
أمضى سلاح يغوي به إبليس بني آدم هو التزين الاشياء حتى ولو كانت دميمة قبيحة يصيرها بوسواسة زينة حسنة حتى يأتيها الآدمي .

الأيات من 45 : 56

{ على سرر متقابلين } : أي ينظر بعضهم الى بعض ما داموا جالسين وإذا انصرفوا دارت بهم الأسرة فلا ينظر بعضهم الى قفا بعض .
{ ضيف إبراهيم } : هم ملائكة نزلوا عليه وهم في طريقهم الى قوم لوط لإهلاكهم كان من بينهم جبريل وكانوا في صورة شباب من الناس .
{ بغلام عليم } : أي بولد ذي علم كثير هو أسحق عليه السلام .
{ ومن يقنط من رحمة به الا الضالون } أي الكافرون بقدرة الله ورحمته لجهلهم بربهم وصفاته المتجلية في رحمته لهم وإنعامه عليهم .
وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ (47) لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ (48)
تقرير نعيم الجنة ، وأن بعضها جسماني روحاني معاً دائم أبداً .

الأيات من 57 : 66

{ الغابرين } : اي الباقين في العذاب .
{ حيث تؤمرون } : أي الى الشام حيث أمروا بالخروج إليه .
{ وقضينا اليه ذلك الأمر ان دابر هؤلاء مقطوع مصبحين } أي وفرغنا الى لوط من ذلك الأمر ، وأوحينا إليه أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين ، أي أنهم مهلكون عن آخرهم في الصباح الباكر ما أن يطلع الصباح حتى تقلب بهم الأرض ويهلكوا عن آخرهم .

الأيات من 67 : 79

{ وجاء أهل المدينة يستبشرون } : أي ومدينة سدوم ، أي فرحين بإتيانهم الفاحشة .
{ أو لم ننهك عن العالمين } : أي عن إجارتك لهم واستضافتك .
{ من سجيل } : أي طين طبخ بالنار .
{ لآيات للمتوسمين } : أي الناظرين المعتبرين .
 { لبسيل مقيم } : أي طريق قريش الى الشام مقيم دائم ثابت .
{ أصحاب الأيكة } : أي قوم شعيب عليه السلام ، والأيكة غيصة شجر بقرب مدين .
{ وإنهما لبإمام مبين } : أي قوم لوط ، وأصحاب الأيكة لبطريق مبين واضح .

الأيات من 80 : 88

{ أصحاب الحجر } : هم قوم صالح ومنازلهم بين المدينة النبوية والشام .
{ وآتيناهم آياتنا } : أي في الناقة وهي أعظم آية .
{ ما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون } : من بناء الحصون وجمع الأموال .
{ الصفح الجميل } : أي اعراض عنهم اعراضاً لا جزع فيه وهذا قبل الأمر بقتالهم .
{ سبعاً من الثماني } : هي آيات سورة الفاتحة السيع . { أزواجاً منهم } : أي أصنافاً من الكفار .
{ واخفض جناحك : أي ألن جانبك للمؤمنين .
من هداية الأية :
لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ (88)
على الدعاء الى الله ان لا يلتفتوا الى ما في أيدي الناس من مالٍ ومتاع ، فإن ما آتاهم الله من الايمان والعلم والتقوى خير مما آتى أولئك من المال والمتاع .

الأيات من 89 : 99

{ على المقتسمين } : أي الذين قسموا كتاب الله فقالوا فيه شعر ، وقالوا سحر ، وقالوا كهانة .
{ جعلوا القرآن عضين } : هم المقسمون للقرآن وجعلوه عضين جمع عضة وهي القطعة والجزء من الشيء .
{ فاصدع بما تؤمر } : أي اجهر به وأعرضه كما أمرك ربك .
{ كما أنزلنا على المقتسمين الذين جعلوا القرأن عضين } انذركم عذاباً كالذي أنزله الله وينزله على المقتسمين الذين قسموا التوارة والانجيل فآمنوا ببعض وكفروا ببعض وهم اليهود والنصارى ، والمقتسمين الذين تقاسموا أن يبيتوا صالحاً فأنزل الله بهم عقوبته والمقتسمين الذين جعلوا القرآن عضين أي أجزاء فقالوا فيه شعر وسحر وكهانة ، المقتسمين الذين قسموا طرق مكة وجعلوها نقاط تفتيش يصدون عن سبيل الله كل ما جاء يريد الإسلام وهؤلاء كلهم مقتسمون وحل عذاب الله ونقمته .




Comments
NameEmailMessage