U3F1ZWV6ZTE3NDMwODE4MzA4MTc5X0ZyZWUxMDk5Njg2NzQ0NjUyNQ==
أبحث فى جوجل
أبحث فى جوجل
إعلان

فاتحة الكتاب بالقراءات السبع من طريق الشاطبية




مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ

إثبات ألف مالك فى أربع قراءات : مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ
عاصم (حفص عن عاصم ، شعبة عن عاصم)
الكسائى (أبو الحارث عن الكسائى ، الدورى عن الكسائى)
وباقى القراءات بدون الألف (مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ)

اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ

قنبل عن إبن كثير قرأ صراط بالسين فى جميع القرءان سواء جاءت نكرة (وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى سِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) أو معرفة باللام اهْدِنَا السِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ
 أو معرفة بالإضافة  (سِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ)
خلف عن حمزة قرأ بإشمام الصاد صوت الزاى فى جميع القرءان
خلاد عن حمزة قرأ بإشمام موضع الفاتحة فقط وباقى المواضع بالصاد الخالصة
وباقى القراء قرأو بالصاد الخالصة 

صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ

كلمة عليهم وكذلك إليهم ولديهم فى جميع القرءان
قرأ حمزة براوييه هذه الكلمات الثلاثة بضم الهاء فى الوقف والوصل سواء كان بعد هذه الكلمات متحرك نحو (أَنْعَمْتَ عَلَيْهُمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهُمْ وَلَا الضَّالِّينَ) أو ساكن نحو (قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهُمُ الْقَوْلُ)
وباقى القراء فقرأ بكسر هاء هذه الكلمات : (قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ) ، (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ)
وأما إبن كثير برواييه (هشام عن بن كثير ، ذكوان عن بن كثير) فقرآ بضم ميم الجمع (لهذه الكلمات الثلاثة وغيرها) وصلتها بواو إذا وقعت قبل متحرك فى جميع القرءان نحو (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمُ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) وأما إذا وقعت قبل ساكن فلا توصل بواو لأحد من القراء - وإن تحركت بالضم لأجل الساكن – (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ) أما إذا أقترن بها (أى بميم الجمع) ضمير فإنها توصل بواو لجميع القراء نحو (أَنُلْزِمُكُمُوهَا) (دَخَلْتُمُوهُ)
وأما قالون لميم الجمع فى هذه الكلمات الثلاثة وغيرها فله وجهان بالوصل بواو أو السكون.
وأما ورش فقرأ بضم ميم الجمع وصلتها بواو إذا وقعت قبل همز القطع نحو (عَلَيْكُمُ أَنْفُسَكُمْ) ، (وَمِنْهُمُ أُمِّيُّونَ)
وباقى القراء بعد بن كثير وقالون وورش يقرؤون بسكون الميم .
والإختلاف فى صلة ميم الجمع وسكونها قبل المتحرك إنما هو فى حال وصل الميم بما بعدها .وأما عند الوقف عليها فقد أجمع جميع القراء على سكونها.
ميم الجمع إذا وقعت قبل ساكن
ذكرنا أن ميم الجمع لا توصل بواو إذا وقعت قبل ساكن وإن تحركت بالضم لأجل هذا الساكن ، فهنا تضم من غير صلة (أى من غير صلتها بواو) إذا وقعت قبل ساكن لجميع القراء نحو (وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ)(مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ)
وأما أبو عمرو البصرى قرأ بكسر الميم إذا وقعت بعد الهاء بشرط أن يكون قبل الهاء حرف مكسور نحو : (فِي قُلُوبِهِمِ الْعِجْلَ) ولا يخفى أنه يسكن الميم عند الوقف.

وأما حمزة براوييه والكسائى براوييه قرآ بضم كسر الهاء مع ضم الميم حال الوصل (فِي قُلُوبِهُمُ الْعِجْلَ) إذا وقعت الهاء بعد حرف مكسور أو ياء ساكنة ، وأما حال الوقف فيقرؤون بكسر الهاء (فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ)
والجميع يقرأها هكذا حال الوقف سوى ثلاث كلمات لحمزة ذكرناها سالفاً (عليهم ، إليهم ، لديهم) فإن حمزة يقرأوها بضم الهاء وقفاً وموصلا سواء وقع بعد الميم ساكن أو متحرك ، وعلى هذا فمثل (يريهم الله)(يوفيهم الله) يقرأوها حمزة والكسائى بضم الهاء والميم وصلاً ، وبكسر الهاء وسكون الميم وقفاً.     

Comments
NameEmailMessage